الاثنين، 8 سبتمبر 2014

حكم أكل لحم الجلالة

حكم أكل لحم الجلالة:
ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أكل لحم الجلالة - وهي الدابة التي تأكل العذرة أو غيرها من النّجاسات- وشرب لبنها وأكل بيضها مكروه، إذا ظهر تغيّر لحمها بالرّائحة، والنّتن في عرقها.
أمّا إذا لم يظهر منها تغيّر بريح أو نتن، فلا كراهة عند الشّافعيّة وإن كانت لا تأكل إلاّ النّجاسة.
وقال الحنابلة: يكره أكل لحمها وشرب لبنها إذا كان أكثر علفها النّجاسة، وإن لم يظهر منها نتن أو تغيّر.
وذهب المالكيّة إلى أنّ لحم الجلالة لا كراهة فيه وإن تغيّر من ذلك.
ولا مانع من أكل الدجاج الذي يتغذى على علف مخلوط به مطحون عظام حيوانية، إن كان ذلك غير مضر صحيّاً بها وبآكلها، ولا يظهر له نتن بها.
ويروى عن ابن عمر أنه إذا أراد أكلها حبسها ثلاثاً، حتى تطعم من الطاهرات فقط، فإن لم يكن أكثر علفها النجاسة، أو شك في ذلك لم تحرم؛ لأن الأصل الحل والطهارة.
والجلالة هي ما كان أغلب علفها النجاسة من الإبل أو البقر أو الغنم أو الطير المباح أكله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.