الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

أحكام الحج والعمرة

مقدمة:
بعض ما ورد في فضل الحج والعمرة:
  • قال صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". (رواه البخاري ومسلم).
  • قال صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق يرجع كيوم ولدته أمه". (رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة).
  • قال صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداًَ من النار من يوم عرفة". (أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها).
  • وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال حج مبرور". (رواه البخاري).
    أنواع النسك ثلاثة:
  • حج إفراد: ينوي فيه الحاج نية الحج فقط.
  • حج قِران: ينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معاً في آن واحد وبأفعال واحدة، من طواف وغيره من أعمال الحج، أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها. وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه.
  • حج تمتع: ينوي فيه الحاج نية العمرة في أشهر الحج (شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة)، فينوي العمرة فقط ويؤدي مناسكها ثم يتحلل من إحرامه ويتمتع بحياته العادية من ملبس وغيره من معاشرة النساء فإذا أتى اليوم الثامن من ذي الحجة نوى الحج من مكانه بمكة ولبس ملابس الإحرام وأتى بمناسك الحج. 
     
    اختلف الفقهاء في الأفضل من هذه الأنواع، فذهبت الشافعية إلى أن الإفراد والتمتع أفضل من القران، إذ أن المفرد أو المتمتع يأتي بكل واحد من النسكين بكمال أفعاله، والقارن يقتصر على عمل الحج وحده. وقالوا في التمتع والإفراد قولان: أحدهما أن التمتع أفضل، والثاني أن الإفراد أفضل.
    وقالت الحنفية: القران أفضل من التمتع والإفراد، والتمتع أفضل من الإفراد.
    وذهبت المالكية إلى أن الإفراد أفضل من التمتع والقران.
    وذهبت الحنابلة إلى أن التمتع أفضل من القران ومن الإفراد، وهذا هو الأقرب إلى اليسر، والأسهل على الناس. وهو الذي تمناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لنفسه وأمر به أصحابه.
    والأرجح عند أكثر أهل العلم -والله أعلم- أن أفضل هذه الأنواع التمتع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أمر به أصحابه وحثهم عليه، بل أمرهم أن يُحولوا نية الحج إلى العمرة من أجل التمتع. فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ فَقَالَ: "أَهَلَّ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَأَهْلَلْنَا فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اجْعَلُوا إِهْلَالَكُمْ بِالْحَجِّ عُمْرَةً إِلَّا مَنْ قَلَّدَ الْهَدْيَ), فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَأَتَيْنَا النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ".
     صفة الحج
    1- تبدأ من الميقات:
    •  تًجرّد من الثياب، واغتسل كما تغتسل من الجنابة – إن تيسر لك – وتطيب بأطيب ما تجده من دهن عود أو غيره في رأسك ولحيتك، ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيب ثياب الإحرام.
    •  البس ثياب الإحرام (إزاراً ورداءً) ولف الرداء على كتفيك ولا تخرج الكتف الأيمن إلا في الطواف بجميع أنواعه (هذا للرجل). (أما المرأة) فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة ولا تلزم بلون معين.
    •  صل الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصل ركعتين سنة الإحرام (وإن لم تصلها فلا حرج).
      بعدها: إذا ركبت السيارة انْو ِ الدخول في النسك
      ثم – قل – حسب نسكك:
      1- إن كنت تريد العمرة فقط : (لبيك عمرة).
      2- وإن كنت تريد الحج فقط – الإفراد - :( لبيك حجاً)
      3- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعالهما – التمتع - : (لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج).
      4- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعال الحج – القارن -: (لبيك عمرة وحجاً).

      ولا يلزم تكرار هذه الألفاظ ثلاثاً، بل مرة واحدة تكفي.

      ملاحظات:
       1. كل نسك من هذه الأنساك له فائدته الخاصة.
      2. بينها فروق في النية والألفاظ والأفعال.
      3. أفضلها: التمتع، ثم الإفراد، ثم القران.
      4. القران تحتاج إليه المرأة إذا أرادت الإحرام متمتعة ولم تستطع أن تنجز عمرتها حتى حاضت. وكذلك من قدم متأخراً حتى خشي فوات الوقوف بعرفة وكذلك من صُدَ عن البيت لأي سبب

      ثم إن خشيت عدم القدرة على المضي في النسك، بسبب مرض أو عمل أو إجراءات نظامية فلتقل:
      "اللهم محلي حيث حبستني"

      وأما إن لم تخش شيئاً فلا يشرع لك هذا الاشتراط.
      وفائدته : لو حبست عن النسك جاز لك شرعاً أن تخلع إحرامك وترجع ولا يلزمك شيء.

      ثم تبدأ بالتلبية:
      "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"

      يجهر الرجل بهذه التلبية. وأما المرأة فتقولها سراً.
      ولا يشرع التلبية الجماعية، وإنما يلبي كل محرم وحده ويستمر بهذه التلبية حتى يصل إلى البيت الحرام.

      وأما الدعاء: "اللهم أني أريد العمرة، فيسرها لي وتقبلها مني، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، فلا يلزم دعاء بعينه، بل يدعو بما أراد.
      وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم ترد في هذا الموضع. وكذلك "اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار".

      يشرع في الطريق: أن تكبر الله كلما صعدت مرتفعاً، وأن تسبح كلما هبطت وادياً.

      ثم ترجع للتلبية العامة: "لبيك اللهم لبيك...الخ". حتى تصل إلى البيت الحرام.
      2 - توجه إلى المسجد الحرام للطواف:
      عند رؤيتك للبيت كبر وقل: "اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة وأمناً، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبِراً".
    • اقطع التلبية وتوجه إلى البيت الحرام.
    •  إذا دخلت المسجد الحرام، قدم رجلك اليمنى وقل:
      "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك".
      أو : "أعوذ بوجهك العظيم وسلطانك القديم من الشيطان الرجيم".
      تقدم إلى الحجر الأسود لتبدأ الطواف منه، استلم الحجر بيدك اليمنى وقبله، فإن شق التقبيل فاستلمه بيدك فقط، وإن شق بيدك فاستلمه بعصا أو غيرها ولا تقبلها، فإن شق الاستلام، فأشر إليه بيدك اليمنى ولا تقبلها.
    • من الأفضل ألا تؤذي المعتمرين في حال الزحام، جاعلاً البيت على يسارك مضطبعاً بردائك (اجعل كتفك الأيمن مكشوفاً). وكلما وصلت الحجر الأسود أو حاذيته قل: "بسم الله، الله أكبر. أو "الله أكبر" فقط.
    • ارمل (أسرع قليلاً) في الأشواط الثلاثة الأولى، وامش على مهل في الأشواط الأربعة الباقية، وهذا خاص بطواف القدوم فقط إن تيسر وإلا فإنه يترك مع شدة الزحام.
    • أدع وقل بين الركنين (الركن اليماني والحجر الأسود): "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
      وكل مرة تمر فيها بالحجر الأسود قل: "بسم الله والله أكبر".
      ولك أن تدعو الله بما تشاء في بقية الطواف وأن تتضرع إليه أو أن تقرأ شيئاً من القرآن..الخ. ولا يلزم دعاء بعينه لكل شوط.
    • عندما تكمل الأشواط السبعة، توجه إلى مقام إبراهيم واقرأ قوله تعالى: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" وصل ركعتين خلف المقام قريباً منه إن تيسر لك – أو بعيداً في أي مكان من المسجد. تقرأ بعد الفاتحة "قل يا أيها الكافرون" في الركعة الأولى، وتقرأ بعد الفاتحة "قل هو الله أحد" في الركعة الثانية، وان قرأت بغيرهما فلا بأس.
    • اذهب إلى زمزم واشرب منها واحمد الله.
      3- اخرج إلى الصفا للسعي:
      • اصعد عليه (وهو الأفضل) حتى ترى الكعبة واستقبلها وارفع يديك وهلل وكبر ثلاثاً، وقل: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ثلاث مرات.
        ثم اقرأ " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم".

        وهذه تقرأ عند أول شوط فقط، ويفضل أن تبدأ بها قبل الأذكار الأخرى. ثم تدعو بما تحب من الدعاء في هذا الموضع وترفع يديك.

        ثم انزل باتجاه المروة، وهرول بين العلمين الأخضرين قائلاً: "رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم".

        وتمشي المشي المعتاد في سعيك قبلهما وبعدهما. (أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع). وتدعو أثناء السعي بما تحب وليس لكل شوط دعاء مخصوص.
      • إذا وصلت المروة فافعل كما فعلت على الصفا ما عدا قراءة الآية المذكورة فإنها تقرأ عند الصفا في الشوط الأول فقط.
        كرر السعي سبعة أشواط.
        (يحسب الذهاب شوطاً والرجوع شوطاً آخر).
       4- الحلق أو التقصير:
      • إذا أكملت السعي، احلق شعرك أو قصره والحلق أفضل (أما إذا كان قدومك مكة قريباً من وقت الحج فالتقصير أفضل لتحلق بقية شعرك في الحج). (أما المرأة فتقصر من كل ظفيرة قدر أنملة).
      • اخلع إحرامك والبس ثيابك.
        وبذلك تكون قد أديت عمرة كاملة إن أردتها مستقلة، أو أردتها للحج إن كنت متمتعاً. وأما إن كنت مفرداً للحج أو قارناً، فتنوي الطواف للقدوم – وهو سنة – والسعي للحج – وهو ركن – ثم تبقى على إحرامك ولا تخلعه ولا تحلق ولا تقصر حتى يوم الثامن من ذي الحجة، فتأتي ببقية أعمال الحج.

أعمال يوم الثامن:
  1. المبيت بمنى هذا اليوم (وهو من وقت غروب الشمس يوم الثامن من ذي الحجة إلى قرب طلوع فجر يوم عرفة).
    إذا كنت متمتعاً فاحرم بالحج ضحى أو ظهراً من المكان الذي أردت الحج منه، ويستحب لك الغسل والطيب ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين، ثم انو الحج وقل : (( لبيك حجاً))، ثم "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". أما القارن والمفرد فإنه لا يزال على إحرامه السابق، فيبدأ مباشرة بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك..الخ، من صبح ذلك اليوم.
  2. توجه إلى منى وصل فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء، تجعل الرباعية ركعتين والصلاة في وقتها من غير جمع. ثم صل فيها صلاة فجر اليوم التاسع.
  3. إذا طلعت الشمس فسر إلى عرفة.
 أعمال يوم التاسع:
  1. الوقوف بعرفة:
    هو أهم أركان الحج وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة).
    وقته:
    أ‌-الأفضل: من بعد الزوال حتى بعد غروب الشمس.
    ب‌-الجائز: من طلوع شمس يوم التاسع حتى طلوع فجر يوم العاشر.
    ولو أدركت لحظة في هذا الوقت بعرفة فحجك صحيح، ولكن إن كانت هذه اللحظة قبل غروب الشمس فقط فعليك دم، وإن كانت بعد الغروب فلا شيء عليك، إلا أنه فاتك المبيت بمزدلفة فعليك دم لأجل مزدلفة لا لأجل عرفة.

    •  توجه إلى عرفة بعد شروق الشمس وصل فيها الظهر والعصر (جمع تقديم) على ركعتين ركعتين بأذان وإقامتين وامكث فيها إلى غروب الشمس وأكثر من الذكر والدعاء هناك، والسنة أن تستقبل القبلة عند الدعاء لا استقبال الجبل ويستحب هذا الدعاء "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

    وعرفة كلها موقف، ولا يشرع صعود الجبل ويستحب الإكثار من الدعاء والتضرع ولا يشترط أن تكون واقفاً أو تحت الشمس، فلك أن تجلس وتستظل.
     
  2. الإفاضة إلى مزدلفة:
    أ- إذا غربت الشمس، اذهب إلى مزدلفة فإذا وصلتها صل المغرب والعشاء (جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين) قبل أن تحط رحلك، وقبل جمع الحصى.
    ب- بت في مزدلفة وصلّ الفجر في أول وقته وأكثر من الدعاء والذكر حتى الإسفار (المبيت واجب حتى طلوع الفجر والأفضل حتى الإسفار)، ويجوز للضعفاء من الرجال والنساء أن يدفعوا في آخر الليل بعد غياب القمر لتجنب الزحام.
    ج- التقط سبع حصيات لرمي جمرة العقبة الأولى ومن أي مكان أخذتها جاز.
    د- اذهب إلى منى قبل طلوع الشمس.
  أعمال يوم العاشر:
  1. يستحب الدعاء بعد الفجر حتى الإسفار.
  2. توجه إل منى لرمي جمرة العقبة والنحر أو إلى مكة لطواف الإفاضة، وأما الحلق فيجوز في أي مكان.
  3. رمي جمرة العقبة: ارم جمرة العقبة (وهي أقرب الجمرات إلى مكة) بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وكبّر مع كل حصاة.
  4. ذبح الهدي: أذبح الهدي وكل منه ووزع على الفقراء – الهدي واجب على المتمتع والقارن، ومستحب للمفرد.
  5. الحلق أو التقصير: احلق شعرك أو قصره، والحلق أفضل (أما المرأة فتقصر من كل ظفيرة قدر أنملة).
    • إذا رميت وحلقت، فقد حللت التحلل الأول وكذلك لو فعلت اثنين من أربعة: الرمي أو الحلق أو الطواف أو السعي. أما النحر فلا يدخل هنا لأنه لا يجب على جميع الحجاج. وإذا فعلت هذه الأربعة كاملة مع النحر إذا كان واجباً عليك فقد تحللت التحلل الثاني.

    التحلل الأول: (تتحلل من إحرامك ويجوز لك فعل جميع المحظورات إلا النساء من جماع أو ما دونه كالتقبيل ونحوه).
    التحلل الثاني: (جاز لك جميع المحظورات حتى النساء).
     
  6. طواف الإفاضة:
    انزل إلى مكة وطف طواف الإفاضة (طواف الحج). وإن حللت قبل ذلك، فطف بثيابك.
  7. تسعى للحج – إن كنت متمتعاً، أو مفرداً أو قارناً ولم تسع قبل ذلك مع طواف القدوم – ويجوز تأخير طواف الإفاضة وسعي الحج إلى يوم الثالث عشر ولكن لا يحل بدونهما.
  8. المبيت بمنى أيام التشريق: والمقصود بالمبيت أن يدركك الليل – ولو لحظة منه – وأنت بمنى حتى لو كنت يقظان أو ماشياً ولا يلزمك النوم.

أعمال أيام التشريق 11 ، 12 ، 13:

  1. رمي الجمرات أيام التشريق:
    (صفة الرمي): من بعد الزوال تبدأ بالصغرى وهي أبعدهن عن مكة ثم الوسطى ثم جمرة العقبة كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات تكبر مع كل حصاة، وتقف بعد الأولى والوسطى تدعو الله مستقبلاً القبلة وتطيل الدعاء وترفع يديك، ولا تقف بعد الكبرى (العقبة).
  2. المبيت بمنى هذه الليالي، على الصفة المذكورة يوم العاشر.
  3. إذا أتممت الرمي في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة فإن شئت أن تتعجل فاخرج من منى قبل غروب الشمس. أما إذا غربت الشمس، فيلزمك المبيت ليلة الثالث عشر من ذي الحجة ورمي الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس.
  4. طواف الوداع: وهو آخر أعمال المناسك إذا أردت الرجوع إلى بلدك، فطف عند سفرك طواف الوداع سبعة أشواط بثيابك. ويلزمك الخروج من مكة بعد ذلك، وإلا عليك إعادة الطواف. (الحائض والنفساء لا وداع عليهما).

محظورات الإحرام:

  •  قسم يحرم على الذكور والإناث:
    1. إزالة الشعر من الرأس والجسد.
    2. تقليم الأظافر.
    3. استعمال الطيب (تجنب الصابون المعطر).
    4. المباشرة: (الاستمتاع بما دون الجماع أو الجماع).
    5. لبس القفازين.
    6. قتل الصيد.
    7. عقد النكاح لنفسه أو لغيره.
       
  •  قسم يحرم على الذكور دون الإناث:
    1.  لبس المخيط.
    2. تغطية الرأس بملاصق كالعمامة ونحوها، (أما تظليله بالشمسية فلا بأس).
       
  •  قسم يحرم على النساء دون الذكور: ستر الوجه بالنقاب أو البرقع والسنة أن تكشف وجهها لكن إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب عنها، وجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه.
    من فعل شيئاً من هذه المحظورات ناسياً أو جاهلاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إلا قتل الصيد، فعليه الفدية مطلقاً.
  زيارة المسجد النبوي الشريف(وقبر الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم):
  1. يسن لك أن تذهب إلى المدينة المنورة في أي وقت بنية زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه،وزيارة (قبر الرسول-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
  2. يجب الملاحظة بأنه ليس لزيارة المسجد النبوي إحرام ولا تلبية ولا ارتباط بينها وبين الحج بتاتاً، فلو أديت حجك بدون زيارة فحجك صحيح.
  3. إذا وصلت إلى المسجد النبوي فقدم رجلك اليمنى عند دخوله وسم الله تعالى وصل على نبيه، صلى الله عليه وسلم، واسأل الله أن يفتح لك أبواب رحمته وقل:
    "أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك"، كما يشرع عند دخول سائر المساجد.
  4. بادر بعد دخولك بصلاة تحية المسجد، وإن كانت هذه الصلاة في الروضة فحسن وإلا في أي مكان من المسجد.
  5. ثم اذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقف أمامه وسلم عليه قائلاً بأدب وخفض صوت: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. صلى الله عليك، وجزاك عن أمتك خيراً.
  6. ثم تحول قليلاً إلى يمينك لتقف أمام قبر أبي بكر رضي الله عنه فسلم عليه وقل: "السلام عليك يا أبا بكر – خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيراً".
  7. ثم تتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينك لتقف أمام قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسلم عليه قائلاً: "السلام عليك يا عمر – أمير المؤمنين – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً".
  8. يسن لك أن تذهب متطهراً إلى مسجد قباء فتزوره وتصلي فيه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وترغيبه فيه.
  9. ويسن لك أن تزور قبور أهل البقيع وقبر عثمان رضي الله عنه وشهداء أحد وقبر حمزة رضي الله عنه تسلم عليهم وتدعو لهم. حيث تقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".

    ملاحظة:
    ليس بالمدينة المنورة مساجد ولا أماكن تشرع زيارتها غير ما ذكر فلا تشق على نفسك وتتحمل ما ليس لك فيه أجر، بل ربما لحقك فيه وزر.
وشروط وجوب أداء الحج:

1- الإسلام : فلا يجب على كافر أصلي وجوب مطالبة في الدنيا، بمعنى أنه لو أسلم وهو معسر بعد استطاعته في الكفر فإنه لا أثر لاستطاعته التي كان عليها حال كفره، فلا يكلف العمل بعد إسلامه من أجل الحج.. وأما المرتد فيخاطب بالحج في ردته بمعنى أنه لو استطاع الحج أثناء ردته، ثم أسلم وقد افتقر لزمه العمل من أجل الحج، فإن أخره حتى مات حج عنه من تركته إن كان ترك مالا، هذا إذا أسلم، فإن لم يسلم ومات على ردته فلا يقضى الحج عنه..أنظر (إعانة الطالبين) للدمياطي..
2- البلوغ : فإذا حج قبل البلوغ ثم بلغ مستطيعا لم تكفه الأولى..
3- العقل..
4- الحرية : فإذا حج العبد ثم أعتق وصار مستطيعا لم تكفه الأولى..
5- أمن الطريق : فلو خاف في الطريق على نفسه أو على عضو من أعضائه من سبع أو عدو ولا طريق له سواه لم يجب عليه الحج..
6- وجود الراحلة لمن بينه وبين مكة مرحلتان فأكثر، وإمكان السير أو وجود الراحلة لمن بينه وبين مكة أقل من مرحلتين.. والمرحلتان نحو ثمانين كيلومترا..
7- الاستطاعة بما يوصله ويرده إلى وطنه فاضلا عن دينه ومسكنه وكسوته اللائقين به ومؤنة من عليه مؤنته مدة ذهابه وإيابه.. ولو تكلف الفقير الحج ثم صار موسرا كفته الأولى...

ولا تعتبر المرأة مستطيعة إلا إذا تيسر لها محرم بالغ يرافقها في سفرها أو زوج أو نسوة ثقات بالغات أو مراهقات.. قال بعضهم :[[لو وجدت ثقة واحدة صارت مستطيعة]].. فإن كان محرمها لا يسافر معها للحج إلا بأجرة فلا تكون مستطيعة إلا إذا كانت قادرة عليها.. وهل يشترط إذن الزوج إذا كانت مستطيعة؟؟، فيه قولان..
وشروط صحة الحج:
الإسلام : فلا يشترط البلوغ والعقل.. فللولي أن يحرم عن الصبي الذي لا يميز والمجنون البالغ.. وذلك بعد أن ينزع عنه هذه الثياب التي تحيط بالبدن ويلبسه ثياب الإحرام بأن يقول بقلبه :[[جعلت فلانا محرما]]، ثم يحضره معه للطواف وللوقوف بعرفة وللرمي، فيناوله الحصى ليرمي بيده إن استطاع وإلا رمى عنه، ولغير ذلك من الأركان والواجبات..

أركان الحج:

1- الإحرام بالحج.. وشرط صحته أن يكون في أشهر الحج، وهي : شوال وذو القعدة وأول تسعة أيام من ذي الحجة.. يقول بقلبه :[[دخلت في عمل الحج]]..
2- الوقوف بعرفة.. وشرط صحته أن يكون بين زوال شمس اليوم التاسع من ذي الحجة إلى فجر ليلة العيد.. وأقله لحظة.. ويصح وقوف الحائض والجنب.. ولا يشترط الوقوف في جبل الرحمة..
3- الحلق أو التقصير.. وشرط صحة وقوعه عن الحج قص ثلاث شعرات وأن يكون بعد الوقوف وأن يكون بعد انتصاف ليلة عيد الأضحى.. والأفضل للرجل حلق جميع رأسه وللمرأة التقصير أي أن تأخذ من جميع رأسها شيئا.. ويصح من الحائض والجنب.. ولا آخر لوقته..
4- الطواف بالبيت : ويقال له طواف الإفاضة أو طواف الركن.. وشروط صحة وقوعه عن الحج ستر العورة، والطهارة عن الحدث الأكبر، والطهارة عن الحدث الأصغر، والطهارة عن النجاسة في الثوب والبدن، وجعل البيت على يساره، والابتداء من الحجر الأسود والانتهاء عنده، ومحاذاته بجميع بدنه لا يستقبله ولا يستدبره، فإذا مشى وصدره إلى البيت أو ظهره وجب عليه أن يعود إلى المكان الذي تحول صدره عنده أو يتم دورته ولا يحسبها، والمشي إلى الأمام، وكونه سبعة أشواط، وكونه داخل المسجد وخارج البيت وخارج الشاذروان والحجر، وأن يكون بعد الوقوف بعرفة وانتصاف عيد الأضحى.. ولا ءاخر لوقته.. ولا يجب معه قراءة ولا ذكر معين، فلو طاف وهو ساكت صح طوافه..
5- السعي بين الصفا والمروة.. وشروط صحته أن يكون بعد طواف الإفاضة أو بعد طواف القدوم، وأن يكون سبع مرات وأن يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.. والذهاب يعد مرة والرجوع يعد مرة.. ويصح السعي من الحائض والجنب.. ولا يجب معه قراءة ولا ذكر معين، فلو سعى وهو ساكت صح سعيه..
6- الترتيب في معظم الأركان.. وإنما قلنا في معظم الأركان لأنه لا بد من تقديم الإحرام على الكل وتأخير الطواف والحلق أو التقصير عن الوقوف وبعدما تنتصف ليلة عيد الأضحى.. ولا آخر لوقتهما.. ولا يصح السعي إلا بعد طواف، فمن سعى بعد طواف القدوم بنية الفرض لا يجب عليه السعي بعد طواف الإفاضة، وأما إذا لم يسع بعد طواف القدوم فالواجب عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة.. والأفضل أن يكون الحلق أو التقصير بعد طلوع شمس يوم العيد وقبل طواف الإفاضة والسعي..

*وحرم على من أحرم من الرجال بحج
استعمال الطيب في البدن والملبوس والمأكول ودهن رأس ولحية بزيت أو دهن أو شحم وإزالة ظفر وشعر وصيد مأكول بري وحشي وستر رأسه ولبس محيط بخياطة أو لبد أو نحوه إلى أن يتحلل التحلل الأول وهو أن يفعل اثنين من ثلاثة وهي طواف الإفاضة والحلق أو التقصير ورمي جمرة العقبة يوم النحر.. رمي جمرة العقبة يوم النحر يدخل وقته بانتصاف ليلة العيد ويبقى إلى آخر أيام التشريق..
ويحرم عليه جماع ومقدماته وعقد نكاح إلى أن يتحلل التحلل الثاني وهو أن يفعل تلك الثلاثة المذكورة أي مع السعي.. ومن جامع زوجته في الحج قبل التحلل الأول فسد حجه وعليه ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد لزمه سبع شياه، فإن لم يجد قوم البدنة وتصدق بقيمتها طعاما، فإن لم يجد الطعام صام عن كل مد يوما.. ويجب عليه أن يمضي فيه ولا يقطعه وأن يقضي في السنة القابلة.. ومن جامع بعد التحلل الأول وقبل التحلل الثاني وجب عليه أن يذبح شاة، ولا يفسد حجه.. ومن فعل شيئا مما سوى الجماع من المحرمات فعليه الإثم والفدية، ولا يفسد حجه بها ولو فعلها قبل التحلل الأول..

*وحرم على من أحرم من النساء بحج
استعمال الطيب في البدن والملبوس والمأكول ودهن رأس بزيت أو دهن أو شحم وإزالة ظفر وشعر وصيد مأكول بري وحشي وستر وجهها وقفاز إلى أن تتحلل التحلل الأول وهو أن تفعل اثنين من ثلاثة وهي التقصير وطواف الإفاضة ورمي جمرة العقبة يوم النحر.. رمي جمرة العقبة يوم النحر يدخل وقته بانتصاف ليلة العيد ويبقى إلى آخر أيام التشريق.. ويحرم عليها تمكين زوجها منها إلى أن تتحلل التحلل الثاني أي إلى أن تفعل تلك الثلاثة المذكورة أي مع السعي..

ويجب على مريد الحج:
1- أن لا يتجاوز الميقات من غير إحرام.. فأي شخص مسلم يريد الحج يجوز له أن يحرم من داره، وأما من أراد الحج وأراد أن يحرم خارج داره فلينتبه لميقاته، فإن كان من أهل المدينة المنورة فميقاته ذو الحليفة، وإن كان من أهل نجد فميقاته قرن، وإن كان من أهل اليمن فيميقاته يلملم، وإن كان من أهل الشام ومصر فميقاته الجحفة، وإن كان من أهل الطائف فميقاته داره.. لكن من خرج من داره غير مريد الحج ثم أراده فميقاته الموضع الذي نوى فيه.. والميقات هو الموضع الذي حرم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على مريد الحج والعمرة أن يتجاوزه من غير إحرام كالأرض التي تسمى ذا الحليفة لأهل المدينة ومن مر بطريقهم.. فمن أراد الإحرام وتجاوز الميقات وأحرم بعده عمدا فقد أثم ووجبت عليه الفدية..
2- أن يبيت بمنى على قول.. ومن تركه لزمه فدية.. وليس المراد المبيت جميع الليل، بل المراد أن يكون هناك معظم الليل، أي ليلة اليوم الأول من أيام التشريق والثاني لمن خرج من منى في اليوم الثاني قبل الغروب.. وأما من لم يخرج منها فأدركه غروب ليلة ثالث أيام التشريق وهو بمنى وجب عليه المبيت بها.. ويشترط أن يكون هذا النفر، أي مغادرة منى، بعد الزوال وقبل الغروب.. وهذا المبيت فيه قول للإمام الشافعي أنه سنة وليس واجبا، فعلى قول عدم الوجوب لا إثم على من ترك المبيت ولا دم عليه..
3- أن يبيت بمزدلفة على القول المشهور في المذهب ولو للحظة.. ووقته بعد الوقوف بعرفة وبعدما تنتصف ليلة عيد الأضحى.. ومن تركه لزمه فدية..
4- أن يرمي جمرة العقبة، ويقال لها الجمرة الكبرى، بسبع حصوات بشرط أن يرميها في الحوض حصوة حصوة.. ويبدأ وقتها بانتصاف ليلة عيد الأضحى ويمتد إلى ءاخر أيام التشريق.. والوقت الأفضل للرمي يكون بعد طلوع شمس يوم العيد إلى غروب شمس ذلك اليوم.. وأما وقت الكراهة فهو بعد غروب شمس يوم العيد.. وجمرة العقبة هي في ءاخر منى مما يلي مكة..
5- أن يرمي الجمرات الثلاث أيام التشريق في منى.. ويشترط رمي الجمرة الصغرى أولا بسبع حصوات بشرط أن يرميها في الحوض حصوة حصوة.. وهي الجمرة التي تلي مسجد الخيف.. ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك، ثم يرمي الجمرة الكبرى كذلك.. وكل ذلك بعد زوال شمس أول يوم من أيام التشريق وقبل غروب شمس ذلك اليوم، وعلى قول قبل طلوع فجر اليوم الثاني من أيام التشريق..
وفي اليوم الثاني من أيام التشريق وبعد زوال شمسه يفعل مثلما فعل في اليوم الأول وذلك قبل غروب شمس اليوم الثاني وعلى قول قبل طلوع فجر اليوم الثالث من أيام التشريق..
ومن غربت عليه شمس اليوم الثاني من أيام التشريق وهو في منى وجب عليه أن يرمي اليوم الثالث.. ومن خاف على نفسه من الزحمة له أن يؤخر كل الرمي إلى ثالث أيام التشريق.. ولا يوكل بالرمي إلا إذا كان عاجزا عن الرمي بنفسه إلى نهاية اليوم الثالث..
6- طواف الوداع على القول الأظهر في المذهب..
وهذه الأمور الستة من لم يأت بها لا يفسد حجه وإنما عليه إثم وفدية بخلاف الأركان التي مر ذكرها فإن الحج لا يحصل من دونها، ومن تركها لا يجبره دم أي ذبح شاة..

ملاحظة:
يحرم صيد الحرمين على محرم وحلال، وتزيد مكة بوجوب الفدية، فلا فدية في صيد حرم المدينة وقطع نباتهما..
وحرم المدينة ما بين جبل عير وجبل ثور..
والحمد لله رب العالمين..

ملحق: جدول أعمال الحج على المذاهب الأربعة

  
رأي الحنابلة
رأي المالكية
رأي  الشافعية
رأي الحنفية
العمل
فرض فورا
فرض فورا
فرض تراخيا
فرض فورا على الصحيح
الحج
فرض فورا
سنة مؤكدة
فرض تراخيا
سنة مؤكدة
العمرة
ركن
ركن
ركن
شرط على الصحيح
نية الإحرام بالحج
سنة
سنة وقيل واجب
سنة
سنة وقيل واجب
اقتران الإحرام بالنية
واجب
واجب
واجب
واجب يلزم بتركه دم
الإحرام من الميقات
سنة
سنة
سنة
سنة
الغسل للإحرام
سنة
مكروه
سنة
سنة
التطيب للإحرام
سنة
واجبة
سنة
سنة وقيل واجبة
التلبية
سنة
واجب
سنة
سنة
طواف القدوم
سنة
واجب
سنة
سنة
نية الطواف
شرط
واجب
واجب
واجب
بدء الطواف من الحجر الأسود
شرط
واجب
سنة
واجب
المشي في الطواف للقادر عليه
شرط
شرط
شرط
واجب
الطهارة من الحدثين في الطواف
شرط
شرط
شرط
واجب
كون الطواف من وراء الحطيم
شرط
شرط
شرط
شرط
كون الطواف في المسجد
شرط
شرط
شرط
واجب
كون الطواف سبعة أشواط
شرط
سنة وقيل شرط
شرط
واجب
الموالاة بين أشواط الطواف
سنة
واجب
سنة وقيل واجب
سنة
ركعتا الطواف
ركن
ركن
ركن
ركن
طواف الإفاضة
ركن
ركن
ركن
واجب
السعي بين الصفا والمروة
شرط
واجب وقيل شرط
شرط
واجب وقيل شرط
وقوع السعي بعد الطواف
شرط
شرط
شرط
واجب
نية السعي
شرط
شرط
شرط
واجب
بدء السعي بالصفا وختمه بالمروة
سنة
واجب
سنة
واجب
المشي فيه مع القدرة
شرط
شرط
شرط
واجب
كون السعي سبعة أشواط
سنة
سنة وقيل واجب
سنة
سنة
الموالاة بين أشواط السعي
واجب
واجب
واجب
واجب
الحلق أو التقصير في العمرة
سنة
سنة
سنة
سنة
المبيت بمنى ليلة عرفة
ركن
ركن
ركن
ركن
الوقوف بعرفة
ما بين طلوع فجر يوم عرفة وفجر يوم النحر
من زوال الشمس يوم عرفة إلى طلوع الفجر يوم النحر 
وقت الوقوف بعرفة
واجب
ركن
واجب وقيل سنة
واجب
مدة الوقوف بعرفة إلى ما بعد الغروب إن وقف نهارًا
سنة
واجب وقيل سنة
سنة
واجب وقيل سنة
الدفع من عرفة مع الإمام
سنة
سنة
سنة
واجب
الجمع بمزدلفة بين صلاتي المغرب والعشاء
واجب
واجب ويكفي مقدار حط الرحال وصلاة المغرب والعشاء وتناول شيء من الطعام والشراب
واجب ويكفي لحظة في النصف الثاني من الليل
واجب ويكفي لحظة بعد الفجر
المبيت بمزدلفة

 
روابط ذات صلة:

عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.