الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

قسوة القلوب...آثارها و علاجها

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد،وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل فإنه وصية الله للأولين والآخرين ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ﴾ ثم اعلموا- رحمني الله وإياكم - أن القلب يمرض كما يمرض البدن ، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، ويجوع كما يجوع البطن، وأمراض القلب كثيرة وهي تختلف حسب نوع المؤثرات التي تحيط به ، وكلما قويت المؤثرات على القلب قوي المرض واشتد حتى يغلف ويُطمس ويقفل ويطبع عليه ويزيغ عن الحق ،وعندها تكون حالة موت القلب التي هي أسوأ الحالات ؛ لأنها تنقل صاحبها من الإيمان إلى ضده ، وتجعله في مرتبة البهائم والعياذ بالله. 

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

صلاة الخوف

  صلاة الخوف بحثاً أعده الشيخ سعيد بن وهف القحطاني في صلاة الخوف وهو جزء من كتابه صلاة المؤمن الجزء الثاني صفحة 777 - 798:

الأحد، 20 ديسمبر 2015

خلق المصائب والآلام والحكمة من ذلك

وكذلك خلقُ الآلام، والمصائب فيه من الحكم ما لا يحيط بعلمه إلا الله - عز وجل- تلك الحكم التي تنطق بفضل الله، وعدله، ورحمته.قال ابن القيم : فالآلام والمشاق إما إحسان ورحمة، وإما عدل وحكمة، وإما إصلاح وتهيئة لخير يحصل بعدها، وإما لدفع ألم هو أصعب منها، وإما لتولدها عن لذات ونعم يولِّدها عنها أمر لازم لتلك اللذات، وإما أن تكون من لوازم العدل، أو لوازم الفضل والإحسان؛ فتكون من لوازم الخير التي إن عُطِّلت ملزوماتها فات بتعطيلها خيرٌ أعظمُ من مفسدة تلك الآلام.

حول سورة الإخلاص



هذه السورة من أجل سور القرآن , فهي تعدل ثلث القرآن , اذ ان القرآن قد قسمه الله سبحانه الى صفاتٍ والى أحكام والى أخبار , قال أبو العباس بن سريج : أن القرآن أنزل على ثلاثة أقسام : ثلث منها للأحكام ، وثلث منها وعد ووعيد ، وثلث منها الأسماء والصفات . وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات . 

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

المعتمد في الفتوى في المذهب الشافعي

المعتمد في المذهب للحكم والفتوى ما اتفق عليه الشيخان )الرافعي والنووي)، فما جزم به النووي - فالرافعي - فما رجحه الاكثر - فالاعلم والاورع.و في فتاوي الشيخ أحمد الدمياطي ما نصه: فإن قلت ما الذي يفتي به من الكتب وما المقدم منها ومن الشراح والحواشي، ككتب ابن حجر والرمليين وشيخ الاسلام والخطيب وابن قاسم والمحلى والزيادي والشبر املسي وابن زياد اليمني والقليوبي والشيخ خضر وغيرهم، فهل كتبهم معتمدة أو لا، وهل يجوز الاخذ بقول كل من المذكورين إذا اختلفوا أو لا ؟
وإذا اختلفت كتب ابن حجر فما الذي يقدم منها ؟ وهل يجوز العلم بالقول الضعيف والافتاء به، والعمل بالقول المرجوح، أو خلاف الاصح، أو خلاف الاوجه، أو خلاف المتجه، أو لا ؟

حكم الصلاة بقميص فيه صورة