الاثنين، 1 سبتمبر 2014

احذر أخي المسلم من أن تكون فاحشاً متفحشاً مع المسلمين

احذر أخي المسلم من أن تكون فاحشاً متفحشاً مع المسلمين ؛ فإن الفحش والسب وبذاءة اللسان مذموم جداً ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( إياكم والفحش ؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش )) وقال أيضاً : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ))
ومن أقبح صور الفحش والتفحش اللعن سواء كان هذا اللعن لحيوان أو جماد أو إنسان وقد ذكرنا قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في أن المؤمن ليس بلعان ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار )) وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطورة من ابتُلِيَ بهذا الإثم العظيم وأنهم محرومون فقال : (( إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة )).
واللعن عبارة عن الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ، وإطلاق هذا الوصف غير جائز إلا على مَن اتصف بصفة تبعده من الله –عز وجل- ؛ لذلك فإن فيه خطراً عظيماً ؛ ولأنه تقوّلٌ على الله تعالى ، قال تعالى : ((وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ))[ الأعراف : 33 ] .
ولعل كثيراً مما يحصل من اللعن والفحش والتفحش الذي يقع فيه كثير من الناس سببه الإيذاء بالآخرين ، أو الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل المجون .
وقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر )) وقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (( لا يرمي رجلٌ رجلاً بالفسق ، ولا يرميه بالكفر ، إلا ارتدت عليه ، إنْ لم يكن صاحبه كذلك )) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.